mardi 8 décembre 2009

أشتاق إليك إلى نظرات تلك العيون

وتلك البسمة من الثغر الحنون فأين أنت وأين أنا

من كل هذا الجنون

سواد عينيك يحملني لعالم الأحلام

فأغدو كطفلة تشدو بر الأمان كعصفورة تنتظر

حلول نيسان كزهرة تتباهى بلونها الجميل


لتوقظني بسمتك الرائعة وقبلة تطبعها

شفتاك الوردية القرمزية على وجهي
فتدمج الألوان...


كم أشتاق إليك وكيف لي ألا أشتاق

إلى عسل شفتيك

كيف لي أن أغفو دون تأمل عتمة عينيك


كيف لي أن أشعر بدقات قلبي دون رجفة رئتيك

كيف لأيامي أن تمضي دون أن تمسكني

يداك وكيف لأحلامي أن تتلون دون

إذنك أنت وكيف لشفتي أن تتلفظ بكلمة

حبيبي....

بعدما كانت موجهة إليك فاشتياقي

لك يتسلل في الشرايين وينزف في القلب

يرقص بين زهور الربيع وينام بين خصلات شعري


فأنا أتنفس لأجلك فأنت تنام بين الجفون

وتستيقظ مع النفس وتعانق الروح آآآه

فانا أتنفس من أجلك فكيف لي ألاّ أحب

ما دمت أحبك وأعشقك وأموت شغفا لكثرة

ما أشتاق إليك وكيف لي ألاّ أشتاق إليك

والشوق الذي أحمله إليك يجعلني لا أرى

في الكون سواك ولا أشتاق إلا إليك



يا حبيب الروح ويا مهجة القلب ويا دمعة العين

يا عشقي وذاتي . أشتاق إليك وشوقي

لا تحدده حدود ولا تهابه مسافات

أشتاق إليك بكل ما للشوق من معنى

يانبض القلب والحياة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire